اعتصام ٦٠٠ عامل بشركة «ممفيس» للأدوية..
كتب سحر المليجي
١٣/٩/٢٠٠٧
اعتصم أكثر من ٦٠٠ عامل وموظف من عمال وموظفي شركة ممفيس للأدوية، أمس الأول احتجاجاً علي خفض حوافزهم السنوية ومساوتهم بباقي العمال في شركات الأدوية الأخري، والتابعة للشركة القابضة للأدوية، واستغل العمال انعقاد لجنة عمومية للشركة، وحضور ممثلين من شركات أدوية أخري مثل شركة القاهرة للأدوية، وهو الأمر الذي استدعي قدوم الدكتور مجدي حسن، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، للقدوم إلي شركة ممفيس لتهدئة الموقف بعد أن فشل الدكتور جمال حافظ في تهدئة العمال والوصول إلي حلول مرضية، وكان الغريب أن العمال استقبلوه بالزغاريد، ترحيباً به وامتناناً لسرعة حضوره، والهتافات المطالبة بإبعاد بعض كبار الموظفين بالشركة.
بدأ الاعتصام عندما علم العمال صباح أمس بأن الحوافز التي ينتظرونها منذ شهر يونيو، والتي تنص قوانين العمل بالشركة أنها ١٢٠% للإداريين و١٤٠% للعمال أنها لا تزيد علي ٦٠% من الأرباح أي ما يساوي راتب ٤ شهور فقط من رواتبهم، وهي أرباح أقل من العام الماضي، والذي تقاضوا فيه ٩ شهور و١٠ أيام من رواتبهم، وهو ما يعد مخالفة للقواعد، فضلاً عن كونها مستحقاتهم عن أعمالهم طوال العام الماضي، في حين حصل بعض المحظوظين ـ حسب أقوال العمال بالشركة ـ علي أرباح أكثر من ٨ ملايين جنيه، وهو ما دفع العمال إلي استقبال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة بهتافات غاضبة.
وتحدث عدد من العمال الذين خشوا إعلان أسمائهم، فقال أ.ع إنه فوجئ وزملاؤه العاملين بالشركة بخفض الحوافز التي ينتظرونها عاماً بعد الآخر، وعليها يعتمدون في شراء احتياجات أولادهم الدراسية دون ذكر أسباب حقيقية، حيث أرجع المسؤولون السبب إلي خفض الإنتاج مرة ومرة أخري إلي فشل التسويق ومرة ثالثة إلي بيع الأدوية بالنظام الآجل وهو ما لا يوفر سيولة مادية، وعلي الرغم من أن العامل ليس له دخل في كل هذه الأسباب.
في حين قالت م.م والتي كانت تعتمد علي الحوافز في دفع مصروفات ابنيها الدراسية: إن الشركات تعطي أقل حوافز، مقارنة بشركات الأدوية الأخري.
ومن جانبه، قال ناجي محمد السيد، عضو مجلس إدارة الشركة، رئيس اللجنة النقابية: إنه لجأ إلي كل مسؤولي الشركة خلال الشهر الماضي ولم يجد أي استجابة، و،كان يأمل في اجتماع الجمعية العمومية، الذي عقد لحل أزمة حوافز العمال ومكافأتهم وتثبيت عدد من المؤقتين وهو ما لم يتحقق، ولهذا لجأ الجميع إلي الاعتصام للمطالبة بحقهم، خاصة مع ضغط المعيشة، وضيق الحال ووجود أكثر من مناسبة تحتاج إلي مبالغ مالية ضخمة وهو ما شكل عبئاً علي نفسية العمال.
.
اعتصم أكثر من ٦٠٠ عامل وموظف من عمال وموظفي شركة ممفيس للأدوية، أمس الأول احتجاجاً علي خفض حوافزهم السنوية ومساوتهم بباقي العمال في شركات الأدوية الأخري، والتابعة للشركة القابضة للأدوية، واستغل العمال انعقاد لجنة عمومية للشركة، وحضور ممثلين من شركات أدوية أخري مثل شركة القاهرة للأدوية، وهو الأمر الذي استدعي قدوم الدكتور مجدي حسن، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، للقدوم إلي شركة ممفيس لتهدئة الموقف بعد أن فشل الدكتور جمال حافظ في تهدئة العمال والوصول إلي حلول مرضية، وكان الغريب أن العمال استقبلوه بالزغاريد، ترحيباً به وامتناناً لسرعة حضوره، والهتافات المطالبة بإبعاد بعض كبار الموظفين بالشركة.
بدأ الاعتصام عندما علم العمال صباح أمس بأن الحوافز التي ينتظرونها منذ شهر يونيو، والتي تنص قوانين العمل بالشركة أنها ١٢٠% للإداريين و١٤٠% للعمال أنها لا تزيد علي ٦٠% من الأرباح أي ما يساوي راتب ٤ شهور فقط من رواتبهم، وهي أرباح أقل من العام الماضي، والذي تقاضوا فيه ٩ شهور و١٠ أيام من رواتبهم، وهو ما يعد مخالفة للقواعد، فضلاً عن كونها مستحقاتهم عن أعمالهم طوال العام الماضي، في حين حصل بعض المحظوظين ـ حسب أقوال العمال بالشركة ـ علي أرباح أكثر من ٨ ملايين جنيه، وهو ما دفع العمال إلي استقبال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة بهتافات غاضبة.
وتحدث عدد من العمال الذين خشوا إعلان أسمائهم، فقال أ.ع إنه فوجئ وزملاؤه العاملين بالشركة بخفض الحوافز التي ينتظرونها عاماً بعد الآخر، وعليها يعتمدون في شراء احتياجات أولادهم الدراسية دون ذكر أسباب حقيقية، حيث أرجع المسؤولون السبب إلي خفض الإنتاج مرة ومرة أخري إلي فشل التسويق ومرة ثالثة إلي بيع الأدوية بالنظام الآجل وهو ما لا يوفر سيولة مادية، وعلي الرغم من أن العامل ليس له دخل في كل هذه الأسباب.
في حين قالت م.م والتي كانت تعتمد علي الحوافز في دفع مصروفات ابنيها الدراسية: إن الشركات تعطي أقل حوافز، مقارنة بشركات الأدوية الأخري.
ومن جانبه، قال ناجي محمد السيد، عضو مجلس إدارة الشركة، رئيس اللجنة النقابية: إنه لجأ إلي كل مسؤولي الشركة خلال الشهر الماضي ولم يجد أي استجابة، و،كان يأمل في اجتماع الجمعية العمومية، الذي عقد لحل أزمة حوافز العمال ومكافأتهم وتثبيت عدد من المؤقتين وهو ما لم يتحقق، ولهذا لجأ الجميع إلي الاعتصام للمطالبة بحقهم، خاصة مع ضغط المعيشة، وضيق الحال ووجود أكثر من مناسبة تحتاج إلي مبالغ مالية ضخمة وهو ما شكل عبئاً علي نفسية العمال.
.
No comments:
Post a Comment