صارحى الطبيب أثناءالحمل..تحمى طفلك مبكراً
كتب سحر المليجى ٣١/٨/٢٠٠٧
«طفلي لا يتجاوب معي.. لا يضحك لي عندما أداعبه.. أتحدث إليه دون أن يلتفت إلي.. مازال في شهوره الأولي.. لكني خائفة.. أشعر أنه غير طبيعي.. هل ابني معاق؟.. كيف أتأكد من سلامته؟
تقول الدكتورة عائشة المرصفاوي أستاذ طب الأطفال بقصر العيني أن قلق الأم علي ابنها قد يزيد من شعورها من الاعتقاد بأنه غير طبيعي، علي الرغم من أن الطفل في أيامة الأولي يحاول أن يتكيف مع البيئة الجديدة عليه بعد الخروج من رحم الأم الآمن، وإعاقة الطفل قد تحدث إما قبل الولادة أو بعدها علي الرغم من عدم ظهور أي ملامح لها، وعلي الأم أن تتعرف علي هذه الملامح كي تستطيع حماية ابنها.
- قبل الولادة قد تحدث الإعاقة عندما تكون الأم مصابة بمرض السكر أو ضغط الدم أو كونها فوق سن الـ٤٠ وتعاني من مشاكل بالحوض قد تؤدي للتعثر أثناء الولادة مع التأخر الجراحي.
الحمل في توأم قد يؤثر علي الجنين فينمو ناقصاً لعدم وجود مكان له.
كذلك الولادة المبكرة وفي هذه الحالات قد تتأثر الحالة الذهنية للطفل وأحيانا القدرة الحركية فيصاب الطفل بإعاقة ذهنية أو حركية كاملة، أما بعد الولادة فإن تعرض الطفل للإعاقة قد يأتي من نقص هرمونات الغدة الدرقية دون الحصول علي علاج فوري لها، وكذلك وجود مشكلة في التمثيل الغذائي تجعل الطفل محتاجاً إلي مواد مغذية إضافية للبن الأم، وحتي يمكننا إنقاذ الطفل والنجاة به من أي إعاقة فلابد للأم من أن تراعي ما يلي:
أن تخبر طبيبها بكل مشكلاتها أثناء الحمل والأمراض التي تعرضت لها وكل الأدوية التي تناولتها والأشعة التي أجرتها بعد الحمل، لأنها أمور جميعها تؤثر علي الجنين.
بمجرد ولادة الطفل يجب عمل تاريخ مرضي له وعمل بعض التحاليل الطبية الضرورية في حالة الشك في أنه غير طبيعي لسرعة اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة التي تحول دون إعاقة الطفل، فضلا عن التحليل الخاص بنقص هرمون الغدة الدرقية الذي تقوم به حاليا وزارة الصحة وساعدت في تقليل نسب الإعاقة بعد الولادة.
لابد من متابعة نمو الطفل خلال السنة الأولي وسرعة علاجه عند تعرضه لأي أمراض قد تؤدي إلي حدوث إعاقة مثل الحمي الشوكية التي تنتج عنها إعاقة ذهنية.
«طفلي لا يتجاوب معي.. لا يضحك لي عندما أداعبه.. أتحدث إليه دون أن يلتفت إلي.. مازال في شهوره الأولي.. لكني خائفة.. أشعر أنه غير طبيعي.. هل ابني معاق؟.. كيف أتأكد من سلامته؟
تقول الدكتورة عائشة المرصفاوي أستاذ طب الأطفال بقصر العيني أن قلق الأم علي ابنها قد يزيد من شعورها من الاعتقاد بأنه غير طبيعي، علي الرغم من أن الطفل في أيامة الأولي يحاول أن يتكيف مع البيئة الجديدة عليه بعد الخروج من رحم الأم الآمن، وإعاقة الطفل قد تحدث إما قبل الولادة أو بعدها علي الرغم من عدم ظهور أي ملامح لها، وعلي الأم أن تتعرف علي هذه الملامح كي تستطيع حماية ابنها.
- قبل الولادة قد تحدث الإعاقة عندما تكون الأم مصابة بمرض السكر أو ضغط الدم أو كونها فوق سن الـ٤٠ وتعاني من مشاكل بالحوض قد تؤدي للتعثر أثناء الولادة مع التأخر الجراحي.
الحمل في توأم قد يؤثر علي الجنين فينمو ناقصاً لعدم وجود مكان له.
كذلك الولادة المبكرة وفي هذه الحالات قد تتأثر الحالة الذهنية للطفل وأحيانا القدرة الحركية فيصاب الطفل بإعاقة ذهنية أو حركية كاملة، أما بعد الولادة فإن تعرض الطفل للإعاقة قد يأتي من نقص هرمونات الغدة الدرقية دون الحصول علي علاج فوري لها، وكذلك وجود مشكلة في التمثيل الغذائي تجعل الطفل محتاجاً إلي مواد مغذية إضافية للبن الأم، وحتي يمكننا إنقاذ الطفل والنجاة به من أي إعاقة فلابد للأم من أن تراعي ما يلي:
أن تخبر طبيبها بكل مشكلاتها أثناء الحمل والأمراض التي تعرضت لها وكل الأدوية التي تناولتها والأشعة التي أجرتها بعد الحمل، لأنها أمور جميعها تؤثر علي الجنين.
بمجرد ولادة الطفل يجب عمل تاريخ مرضي له وعمل بعض التحاليل الطبية الضرورية في حالة الشك في أنه غير طبيعي لسرعة اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة التي تحول دون إعاقة الطفل، فضلا عن التحليل الخاص بنقص هرمون الغدة الدرقية الذي تقوم به حاليا وزارة الصحة وساعدت في تقليل نسب الإعاقة بعد الولادة.
لابد من متابعة نمو الطفل خلال السنة الأولي وسرعة علاجه عند تعرضه لأي أمراض قد تؤدي إلي حدوث إعاقة مثل الحمي الشوكية التي تنتج عنها إعاقة ذهنية.
No comments:
Post a Comment