سجين «زهق» من حياته فأرسل إلي زوجته اعترافاً بأنه «مجرم بني مزار.. اعدموني»
كتب سحر المليجي ٢٥/٣/٢٠٠٦
رسالة غريبة أرسلها أحد المعتقلين السياسيين من داخل سجن وادي النطرون إلي زوجته، وحمّلها أمانة نشرها في إحدي الصحف، الرسالة تحمل اعترافاً بخط يده بأنه مرتكب جريمة بني مزار،
إذا كان هذا هو الحل الوحيد لخروجه من المعتقل الذي دخله وهو في عمر ٢٨ عاماً، والآن بعد بلوغه ٤٢ عاماً لايزال حبيساً خلف القضبان. عبدالمنعم محمد السروجي كتب في رسالته أنه مرتكب الجريمة ويتمني أن يحكم عليه بالإعدام، لأن صبره نفد، ويخشي أن يمر به العمر وتنتهي حياته في هذا المكان. أما زوجته فتؤكد أنها عاشت معه أقل من عام، حيث اعتقل عام ١٩٩٣، وهو الآن في سجن وادي النطرون رقم ٢ «سجن التائبين» حيث أعلن التوبة منذ ٦ أعوام وابنتهما الوحيدة سارة لم تره إلا خلف القضبان.
وتؤكد الزوجة أنه رغم صدور أكثر من ٦٠ قراراً بالإفراج عنه، إلا أن ذلك لم يتم، حتي قرار الرئيس مبارك الإفراج عن عدد من المعتقلين لم يشمل زوجها الذي لايزال معتقلاً.
رسالة غريبة أرسلها أحد المعتقلين السياسيين من داخل سجن وادي النطرون إلي زوجته، وحمّلها أمانة نشرها في إحدي الصحف، الرسالة تحمل اعترافاً بخط يده بأنه مرتكب جريمة بني مزار،
إذا كان هذا هو الحل الوحيد لخروجه من المعتقل الذي دخله وهو في عمر ٢٨ عاماً، والآن بعد بلوغه ٤٢ عاماً لايزال حبيساً خلف القضبان. عبدالمنعم محمد السروجي كتب في رسالته أنه مرتكب الجريمة ويتمني أن يحكم عليه بالإعدام، لأن صبره نفد، ويخشي أن يمر به العمر وتنتهي حياته في هذا المكان. أما زوجته فتؤكد أنها عاشت معه أقل من عام، حيث اعتقل عام ١٩٩٣، وهو الآن في سجن وادي النطرون رقم ٢ «سجن التائبين» حيث أعلن التوبة منذ ٦ أعوام وابنتهما الوحيدة سارة لم تره إلا خلف القضبان.
وتؤكد الزوجة أنه رغم صدور أكثر من ٦٠ قراراً بالإفراج عنه، إلا أن ذلك لم يتم، حتي قرار الرئيس مبارك الإفراج عن عدد من المعتقلين لم يشمل زوجها الذي لايزال معتقلاً.
No comments:
Post a Comment