شنودة الثالث .. عاد إلي القاهرة.. فانطفأت «فتنة» مكسيموس
١٩/٧/٢٠٠٦
طلعت جاد الله: رفض خيانة العرب
كتبت ـ سحر المليجي:
قال طلعت جاد الله المستشار الإعلامي السابق للبابا شنودة الثالث أن له دوراً عظيماً علي المستويين المصري والعربي، وأشار إلي مجهوداته في ربط الكنيسة بقضايا الوطن العربي وأطلق شعاراته الثلاثة الشهيرة: «لن يكون الأقباط خونة للعرب والمسلمين» لن نفرط في ثوابت الأمن المصري والعربي ولن أدخل القدس إلا مع شيخ الأزهر، وأضاف جاد الله: «البابا أكد دائماً علي أن السيادة الدينية والسياسية علي القدس للعرب فقط كما وقف ضد التطهير العرقي للمسلمين في كوسوفو وتبرع لإعانة المسلمين وقاد حملة شعبية لمناصرة المسلمين، كما كان له دور كبير ضد احتلال الكويت وناصر الشعب العراقي والمقاومة اللبنانية.
وقال جاد الله إن البابا شنودة الثالث هو صاحب مدرسة انفتاح الكنيسة علي المجتمع، فكان أول بطريرك قبطي يحاضر في معرض الكتاب وقد أعاد بعلاقته الطيبة مع شيخ الأزهر صورة مصر الواحدة التي تجلت في ثورة ١٩١٩ وشارك في العديد من المؤتمرات والمناسبات الإسلامية وينتقل طلعت جاد الله إلي تعديد منجزات البابا علي المستوي العالمي فيقول: «البابا شنودة هو الذي أسس كنائس للأقباط في مهاجرهم فبعد حركة الهجرة الشهيرة عام ١٩٦٧، أسس البابا كيرلس السادس ٤ كنائس لخدمة الأقباط المهاجرين وفي نهاية السبعينيات أنشأ البابا شنودة كنائس في أوكرانيا وأمريكا ليربط المهاجرين المصريين ببلدهم، ويعلم أبناءهم اللغة والعادات المصرية وهو ما جعل من الأساقفة سفراء لمصر.
ويوجد في كثير من دول العالم كنائس أرثوذكسية تتبع الكنيسة المصرية، ويوجد بها أساقفة مصريون لنقل عادات وتقاليد ولغة الشعب المصري.. وكان للبابا شنودة الفضل في هذا التوسع الأفقي غير المسبوق للكنيسة المصرية وكان لهذه الكنائس دور كبير في مساندة مصر، ففي عام ١٩٧٣ حيث لعبت دوراً كبيراً في توفير مساعدات مالية.
كتبت ـ سحر المليجي:
قال طلعت جاد الله المستشار الإعلامي السابق للبابا شنودة الثالث أن له دوراً عظيماً علي المستويين المصري والعربي، وأشار إلي مجهوداته في ربط الكنيسة بقضايا الوطن العربي وأطلق شعاراته الثلاثة الشهيرة: «لن يكون الأقباط خونة للعرب والمسلمين» لن نفرط في ثوابت الأمن المصري والعربي ولن أدخل القدس إلا مع شيخ الأزهر، وأضاف جاد الله: «البابا أكد دائماً علي أن السيادة الدينية والسياسية علي القدس للعرب فقط كما وقف ضد التطهير العرقي للمسلمين في كوسوفو وتبرع لإعانة المسلمين وقاد حملة شعبية لمناصرة المسلمين، كما كان له دور كبير ضد احتلال الكويت وناصر الشعب العراقي والمقاومة اللبنانية.
وقال جاد الله إن البابا شنودة الثالث هو صاحب مدرسة انفتاح الكنيسة علي المجتمع، فكان أول بطريرك قبطي يحاضر في معرض الكتاب وقد أعاد بعلاقته الطيبة مع شيخ الأزهر صورة مصر الواحدة التي تجلت في ثورة ١٩١٩ وشارك في العديد من المؤتمرات والمناسبات الإسلامية وينتقل طلعت جاد الله إلي تعديد منجزات البابا علي المستوي العالمي فيقول: «البابا شنودة هو الذي أسس كنائس للأقباط في مهاجرهم فبعد حركة الهجرة الشهيرة عام ١٩٦٧، أسس البابا كيرلس السادس ٤ كنائس لخدمة الأقباط المهاجرين وفي نهاية السبعينيات أنشأ البابا شنودة كنائس في أوكرانيا وأمريكا ليربط المهاجرين المصريين ببلدهم، ويعلم أبناءهم اللغة والعادات المصرية وهو ما جعل من الأساقفة سفراء لمصر.
ويوجد في كثير من دول العالم كنائس أرثوذكسية تتبع الكنيسة المصرية، ويوجد بها أساقفة مصريون لنقل عادات وتقاليد ولغة الشعب المصري.. وكان للبابا شنودة الفضل في هذا التوسع الأفقي غير المسبوق للكنيسة المصرية وكان لهذه الكنائس دور كبير في مساندة مصر، ففي عام ١٩٧٣ حيث لعبت دوراً كبيراً في توفير مساعدات مالية.
No comments:
Post a Comment