احتجاز ٦ بحارة مصريين في ميناء طرطوس منذ ١٢ سبتمبر
كتب سحر المليجي ٢٠/١١/٢٠٠٦
جوع وعطش وحياة في الظلام، تلك هي معالم مأساة حقيقية يعيشها ٦ مصريين علي الأراضي السورية.. المأساة بدأت يوم ١٢ سبتمبر الماضي وهو اليوم الذي رست فيه سفينة «إيكو» المملوكة لشركة يارا للنقل البحري في ميناء طرطوس السوري ويمتلك الشركة ياسر الفقي رجل أعمال مصري وسعيد محمد سعيد صالح رجل أعمال أردني، أما الطاقم المصري الذي كان علي متن السفينة فهم محمد أحمد يزيد رئيس البحارة ووليد صلاح الدين وعصام عرفة ومصطفي مرعي خميس وحسن خالد عبدالعال وناشد صدقي، وتحمل السفينة «١٣٠٠» طن أسمنت، توجهت بهم من دمياط إلي اللاذقية يوم ٣١ يوليو الماضي، وبعد تفريغها حدث عطل في الماكينة، مما اضطر طاقم البحارة للتوجه إلي ميناء طرطوس لإصلاحها ووصلوا إليه يوم ١٢ سبتمبر، وتم سحب جوازات السفر من المصريين الستة ولم يتم هذا الإجراء مع القبطان وكبير الضباط لأنهما سوريان، وفي ميناء طرطوس اكتشف الطاقم المصري وجود حكم قضائي لصالح رجل أعمال سوري ضد مالكي الشركة المصري والأردني لعدم تسديدهما ثمن معدات أمان وسلام بحري قاما بشرائها منه، ونتيجة لذلك تم عرض السفينة للبيع ومن يومها والطاقم لا يستطيع مغادرة السفينة لعدم حصول أفراده علي تصاريح أمنية تتيح لهم فرصة التجول، وكل ما توفره السلطات السورية هو الاتصال بقبطان السفينة الذي توجه لمنزله في سوريا لإحضار طعام ومياه للمصريين بعد معاناتهم من الجوع والعطش.
ويقول محمد أحمد يزيد رئيس البحارة في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: إنه يعيش وزملاؤه مأساة حقيقية منذ الحجز علي السفينة ومن ثم الحجز عليهم وأضاف: أخذ المسؤولون في الميناء جوازات السفر الخاصة بنا ولا نستطيع الخروج لعدم وجود ترخيص يسمح لنا بذلك، ويؤكد أنهم لا يملكون ثمن رغيف الخبز لعدم حصولهم علي رواتبهم منذ ٣ شهور، وبالتالي لن يستطيعوا العودة في حالة حصولهم علي جوازات السفر، ويقول: «تهرب القبطان من عمل شكوي نظامية للمحكمة لصالحنا لأنه الوحيد القادر علي تحريرها لنحصل بموجبها علي حقوقنا المادية والمعنوية نتيجة الضرر الذي نعيشه منذ أكثر من شهرين».
ويتهم يزيد أصحاب الشركة بالتضحية بهم وبسفينتهم قائلاً: «لا نعرف بعد أن ضحوا بنا كيف نتصرف؟».
جوع وعطش وحياة في الظلام، تلك هي معالم مأساة حقيقية يعيشها ٦ مصريين علي الأراضي السورية.. المأساة بدأت يوم ١٢ سبتمبر الماضي وهو اليوم الذي رست فيه سفينة «إيكو» المملوكة لشركة يارا للنقل البحري في ميناء طرطوس السوري ويمتلك الشركة ياسر الفقي رجل أعمال مصري وسعيد محمد سعيد صالح رجل أعمال أردني، أما الطاقم المصري الذي كان علي متن السفينة فهم محمد أحمد يزيد رئيس البحارة ووليد صلاح الدين وعصام عرفة ومصطفي مرعي خميس وحسن خالد عبدالعال وناشد صدقي، وتحمل السفينة «١٣٠٠» طن أسمنت، توجهت بهم من دمياط إلي اللاذقية يوم ٣١ يوليو الماضي، وبعد تفريغها حدث عطل في الماكينة، مما اضطر طاقم البحارة للتوجه إلي ميناء طرطوس لإصلاحها ووصلوا إليه يوم ١٢ سبتمبر، وتم سحب جوازات السفر من المصريين الستة ولم يتم هذا الإجراء مع القبطان وكبير الضباط لأنهما سوريان، وفي ميناء طرطوس اكتشف الطاقم المصري وجود حكم قضائي لصالح رجل أعمال سوري ضد مالكي الشركة المصري والأردني لعدم تسديدهما ثمن معدات أمان وسلام بحري قاما بشرائها منه، ونتيجة لذلك تم عرض السفينة للبيع ومن يومها والطاقم لا يستطيع مغادرة السفينة لعدم حصول أفراده علي تصاريح أمنية تتيح لهم فرصة التجول، وكل ما توفره السلطات السورية هو الاتصال بقبطان السفينة الذي توجه لمنزله في سوريا لإحضار طعام ومياه للمصريين بعد معاناتهم من الجوع والعطش.
ويقول محمد أحمد يزيد رئيس البحارة في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: إنه يعيش وزملاؤه مأساة حقيقية منذ الحجز علي السفينة ومن ثم الحجز عليهم وأضاف: أخذ المسؤولون في الميناء جوازات السفر الخاصة بنا ولا نستطيع الخروج لعدم وجود ترخيص يسمح لنا بذلك، ويؤكد أنهم لا يملكون ثمن رغيف الخبز لعدم حصولهم علي رواتبهم منذ ٣ شهور، وبالتالي لن يستطيعوا العودة في حالة حصولهم علي جوازات السفر، ويقول: «تهرب القبطان من عمل شكوي نظامية للمحكمة لصالحنا لأنه الوحيد القادر علي تحريرها لنحصل بموجبها علي حقوقنا المادية والمعنوية نتيجة الضرر الذي نعيشه منذ أكثر من شهرين».
ويتهم يزيد أصحاب الشركة بالتضحية بهم وبسفينتهم قائلاً: «لا نعرف بعد أن ضحوا بنا كيف نتصرف؟».
No comments:
Post a Comment