كتبت - سحر المليجي
«أريد حمايتي من رجال مكافحة المخدرات، بعد أن أمهلوني ١٥ يوماً لبدء العمل معهم».. بهذه الجملة بدأت «نادية جاد الرب» مأساتها التي تعود إلي عشرين عاماً مضت، عندما تزوجت صاحب محل بالوكالة، كانت حالته المادية متيسرة، وسرعان ما ساءت فاضطرت إلي العمل كمرشدة في فندق شهير، وهناك أدمنت البانجو، ومنذ حوالي ثلاث سنوات وعشرة أشهر تم القبض عليها بتهمة التعاطي، وحوكمت بالسجن ثلاث سنوات، وبمجرد دخولها السجن طلقها زوجها، وبعد انتهاء مدة السجن خرجت بعد أن تخلصت من الإدمان، وتوجهت إلي منزل والدها لتعيش فيه، ومن وقتها ورجال مكافحة المخدرات لا يتركونها ويتم استدعاؤها بصفة دائمة لقسم الشرطة والاعتداء عليها بالضرب والألفاظ النابية، وهددها ضابط بأن أمامها ١٥ يوماً للعمل كمرشدة، ورغم محاولاتها لإقناعه بأنها تابت وامتنعت عن التعاطي، فإنه أكد لها أنه ليس بحاجة إلي توبتها وإنما إلي عودتها كما كانت، وإرشاده عمن كان يبيع لها المخدرات.
نصيحة: إذا شاهدت «أم محمد» وابنها الملفوف بالشاش يتسولان فينفق شبرا فلا تنخدع.. فهما يأكلان لحوماً كل يوم
نصيحة: إذا شاهدت «أم محمد» وابنها الملفوف بالشاش يتسولان فينفق شبرا فلا تنخدع.. فهما يأكلان لحوماً كل يوم
No comments:
Post a Comment