Saturday, August 25, 2007

هانى رمى نفسه فى تهلكة

هاني رمي نفسه في تهلكة: دخل قسم شرطة ليحرر محضراً ضد ضابط فأكل علقة و«لبس قضية».. إنت صدقت يا هاني!
«
أنا اتبهدلت.. واتهانت.. وأخويا بين الحياة والموت.. وذهبت إلي قسم الزيتون اشتكي، خرجت بعد ٣ أيام متهما بالتعدي علي مهندس الحي».. بهذه الكلمات بدأ هاني محمد عزت كلامه، عندما جاء إلي «المصري اليوم».
وروي هاني حكايته، التي بدأت يوم الأحد ١١ مارس الجاري: فوجئت أنا وأخي المهندس هشام بحملة من قسم شرطة الزيتون تضم ضابطا و٨ أمناء شرطة و١٠ عساكر ومسؤولا من الحي، ومعهم أحد سكان عمارتنا الذي بيننا وبينه مشاكل، وهو يعمل مرشدا للشرطة، الحملة اعتدت علينا في محل الألبان الذي نملكه بحجة أنه دون ترخيص،
رغم أننا تقدمنا بطلب استخراج ترخيص منذ ٢٧ يوليو ٢٠٠٥.. انهالوا علينا ضربا، وسقط أخي مريض القلب مغشيا عليه، ورفضوا إحضار طبيب لظنهم أن أخي «بيمثل»، بعد جهد كبير أحضروا سيارة إسعاف، ومنعوني من الذهاب مع أخي وحطموا المحل وانصرفوا.
يتابع هاني: المحامي نصحني بتحرير محضر ضد الضابط في القسم، علي أن يتولي هو تقديم شكوي لوزير الداخلية والنائب العام، ذهبت للقسم فعاملوني بقسوة، ورفضوا تحرير محضر، وأخذوني علي المأمور الذي أهانني وزوج أختي، ثم أمر بخروجنا من مكتبه، وبعد ساعة استدعانا وكان عنده ضابط، قال إنه مساعد الوزير الذي وصف ما حدث بأنه حاجة بسيطة، وأمر بأن «يشوفو» شكوي الحي ضدي ويخرجوني عشان أبات في بيتي،
بعدها ذهبنا لمكتب الرائد عمرو رضا الذي أهاننا وكتب محضرا وضع فيه أسئلة وإجابات علي مزاجه، ثم أمر بحبسي، دخلت الحجز ليلة الأحد، ويوم الاثنين أخذوني إلي مستشفي هليوبوليس حيث يرقد أخي في العناية المركزة، ولم يسمحوا لي برؤيته، وعدت إلي الحجز،
وفي صباح يوم الثلاثاء رحلّوني لمديرية الأمن دون تحقيق، وبعد عودتي استدعاني الرائد عمرو وقال: إحنا اتفقنا مع قريبك نخلّص موضوع شكوتك، لكنني رفضت وقلت له إنني صورت المحل المحطم بالفيديو، ومعي دليل علي ما حدث لي ولأخي، وقدمت شكوي للوزير،
فقال لي: إنه لا يستطيع الإفراج عني إلا بإذن المأمور، وهو نائم الآن، وفي العاشرة ذهبت إلي المأمور، وقال لي: إنت إيه اللي مقعدك هنا لحد دلوقتي، وخرجت من القسم بقضية ضدي وإهانة لم أكن أتخيلها.

No comments: