زملاء سائق قطار المنصورة ينفون تعاطيه المخدرات
كتب سحر المليجي ٢٥/٨/٢٠٠٦
اصطدم القطاران في قليوب، وتوفي عبدالعاطي فتحي السيد مساعد السائق «٢٧ عاماً»، بينما يرقد عبدالفتاح عبدالعاطي «٣٩ عاماً» سائق القطار ٨٠٨ في غيبوبة بمستشفي النيل، وكلاهما متهم بالتسبب في وقوع الحادث. «المصري اليوم» ذهبت إلي طنطا، حيث تعيش أسرة السائق ومساعده، لتتعرف علي المشكلات التي كانا يعانيان منها، والتأكد من سلوكهما بسؤال زملائهما السائقين بعد ظهور شكوك بأن عبدالفتاح كان يتعاطي المخدرات أو الكحوليات. حجرة مظلمة لا تزيد مساحتها علي ٣٠ متراً تقع في آخر رصيف محطة قطار طنطا بها ٥ مكاتب وعدة كراسي وشباك واحد، بعض السائقين يجلسون علي الشباك، وآخرون فوق السور الحديدي المواجه للحجرة، سألناهم عن السائق ومساعده.إبراهيم محمد ــ سائق قطار سابق وملاحظ قطارات قال: إن عبدالفتاح وعبدالعاطي كانا من أفضل السائقين خلقاً وعملاً وتاريخهما المهني يؤكد مهارتهما في القيادة. وتقاريرهما السنوية دائماً ممتازة، كما أن صحتهما في أحسن حال ولم يتعاطيا المخدرات أو الكحوليات من قبل بشهادة الكشف السنوي علي السائقين، وهو كشف أجرياه منذ فترة قريبة، ويتم بتحليل الدم والبول وقياس ضغط الدم.
عمر مجاهد رئيس نقابة السكك الحديدية في طنطا وجار عبدالفتاح في السكن، يقول: عبدالفتاح الابن الأصغر في عائلة مكونة من ٥ بنين و٣ بنات وحصل علي دبلوم صناعي تخصص لاسلكي عام ١٩٦٨. وتقدم إلي هيئة السكك الحديدية للعمل سائقاً بالشهادة الإعدادية.وأثبت جدارته في العمل وترقي من مساعد سائق إلي سائق بعد ١٠ سنوات. وتقديراته السنوية منذ عام ٩٢ لم تقل عن امتياز وهو متزوج من سيدتين أنجب منهما ٤ أولاد.
عبدالفتاح يرقد الآن في غرفة العناية المركزة في مستشفي النيل تحت حراسة مشددة بالرغم من أنه غائب عن الوعي ولا يشعر بما حوله.أما عبدالعاطي مساعد السائق فقد تزوج منذ أقل من عام وينتظر مولوده الأول، يقول عبدالرحيم شعبان سائق: «عبدالعاطي كان الأول علي المعهد وتمت مكافأته من رئيس الهيئة وهو أفضل مساعدي القطارات وأصغرهم سناً. وكان ينتظر ترقية لينتقل من درجة مساعد إلي درجة سائق إلا أن القدر لم يمهله ليري الترقية أو حتي ليري مولوده القادم».
اصطدم القطاران في قليوب، وتوفي عبدالعاطي فتحي السيد مساعد السائق «٢٧ عاماً»، بينما يرقد عبدالفتاح عبدالعاطي «٣٩ عاماً» سائق القطار ٨٠٨ في غيبوبة بمستشفي النيل، وكلاهما متهم بالتسبب في وقوع الحادث. «المصري اليوم» ذهبت إلي طنطا، حيث تعيش أسرة السائق ومساعده، لتتعرف علي المشكلات التي كانا يعانيان منها، والتأكد من سلوكهما بسؤال زملائهما السائقين بعد ظهور شكوك بأن عبدالفتاح كان يتعاطي المخدرات أو الكحوليات. حجرة مظلمة لا تزيد مساحتها علي ٣٠ متراً تقع في آخر رصيف محطة قطار طنطا بها ٥ مكاتب وعدة كراسي وشباك واحد، بعض السائقين يجلسون علي الشباك، وآخرون فوق السور الحديدي المواجه للحجرة، سألناهم عن السائق ومساعده.إبراهيم محمد ــ سائق قطار سابق وملاحظ قطارات قال: إن عبدالفتاح وعبدالعاطي كانا من أفضل السائقين خلقاً وعملاً وتاريخهما المهني يؤكد مهارتهما في القيادة. وتقاريرهما السنوية دائماً ممتازة، كما أن صحتهما في أحسن حال ولم يتعاطيا المخدرات أو الكحوليات من قبل بشهادة الكشف السنوي علي السائقين، وهو كشف أجرياه منذ فترة قريبة، ويتم بتحليل الدم والبول وقياس ضغط الدم.
عمر مجاهد رئيس نقابة السكك الحديدية في طنطا وجار عبدالفتاح في السكن، يقول: عبدالفتاح الابن الأصغر في عائلة مكونة من ٥ بنين و٣ بنات وحصل علي دبلوم صناعي تخصص لاسلكي عام ١٩٦٨. وتقدم إلي هيئة السكك الحديدية للعمل سائقاً بالشهادة الإعدادية.وأثبت جدارته في العمل وترقي من مساعد سائق إلي سائق بعد ١٠ سنوات. وتقديراته السنوية منذ عام ٩٢ لم تقل عن امتياز وهو متزوج من سيدتين أنجب منهما ٤ أولاد.
عبدالفتاح يرقد الآن في غرفة العناية المركزة في مستشفي النيل تحت حراسة مشددة بالرغم من أنه غائب عن الوعي ولا يشعر بما حوله.أما عبدالعاطي مساعد السائق فقد تزوج منذ أقل من عام وينتظر مولوده الأول، يقول عبدالرحيم شعبان سائق: «عبدالعاطي كان الأول علي المعهد وتمت مكافأته من رئيس الهيئة وهو أفضل مساعدي القطارات وأصغرهم سناً. وكان ينتظر ترقية لينتقل من درجة مساعد إلي درجة سائق إلا أن القدر لم يمهله ليري الترقية أو حتي ليري مولوده القادم».
No comments:
Post a Comment